Author |
|
| Date of creation |
|
| Preferred title |
al-Insān al-kāmil fī maʿrifat al-awāḫir wa-l-awāʾil Arabic IDEO-IFAO transliteration scheme
|
| Variant title work |
|
| Variant title expression |
|
| Work type |
Single work
Religious work Religious work |
| Work manifested | Early work |
| Work genre | Textual work |
| Audience |
Adult, serious |
| Nature of content |
تصوف |
| Nature of content |
Soufisme |
| Summary |
كتاب في التصوف، عرض فيه المؤلف واحدة من أدق النظريات التي عرفها التصوف الفلسفي والذي امتزجت فيه الفلسفة بالتصوف، وهي نظرية "الإنسان الكامل"، ويطلق هذا الاسم على أسمى مرتبة في التصوف يمكن أن يبلغها الإنسان، وهي مرتبة الصوفي الذي وصل إلى الفناء في الله. ومن أهم ملامح هذه النظرية أن الذات هو الأمر الذي تستند إليه الصفات، فكل صفة استندت إلى شئ فهذا الشئ هو الذات، سواء أكان موجودًا أم معدومًا، والموجود إما أن يكون موجود محض وهو الله عز وجل، أو موجود ملحق بالعدم وهو ذات المخلوقات. والوجود المطلق هو حض الذات الصرف الذي لا يظهر فيها شئ من الأسماء أو الصفات أو النسب. وقد تأثر المؤلف في نظريته بالشيخ محيى الدين بن عربي، فنجد أنه يعالج قضية الوجود، ويحدد المصطلحات الفلسفية والصوفية التي يستعيرها من ابن عربي تحديدًا يجعله أقرب إلى الأخذ بالمنهج العلمي من استاذه. ويرى المؤلف أن اكتساب المعرفة أمر مهم في هذا السياق، وهي على نوعين: الأول هو العلم الضروري للخاصة، والثاني علوم تحصل للعبد، وذلك على ثلاثة مسالك: علم الأذواق، العلم اللدني بالإلهام، ما يستفيد به المرء بالإيمان من كلام الله تعالى. ويقع كتاب "الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل" في ثلاثة وستين باباً، كلها تشرح الفكرة "الإنسان الكامل". كما يفرق بين الإنسان الكامل والإنسان الحيوان الذي يشبهه في المظهر فقط، والكمال بالنسبة للإنسان يتفاوت من فرد إلى آخر حسب العناية الإلهية. |
|
Identifier |
VIAF uncertain | VIAF uncertain |
| Bibliography |
6 |
|
Diamond W 13662 Created at 07-11-2013 by migration (IDEO) Updated at 25-05-2022 by Ahmed Gadelkarim (IDEO) |
|