يعد نظم جوهرة التوحيد من أشهر المنظومات في عقيدة أهل السنة والجماعة الأشاعرة، فشُرحت من قبل ناظمها وابنه وغيرهم كثير، ثم شرحها عبد السلام اللقاني بشرح اسماه إتحاف المريد، ثم جلى الشيخ الأمير غوامض معا يعد نظم جوهرة التوحيد من أشهر المنظومات في عقيدة أهل السنة والجماعة الأشاعرة، فشُرحت من قبل ناظمها وابنه وغيرهم كثير، ثم شرحها عبد السلام اللقاني بشرح اسماه إتحاف المريد، ثم جلى الشيخ الأمير غوامض معانيه في حاشية كبيرة، جمع فيها كثير من العلوم كالتفسير والقرءات واللغة والمنطق والحكمة والكلام، فأظهر غوامض المعاني وزاد عليها، ويتناول النظم إقسام الحكم العقلي كمقدمة عقدية مهمة عاصمة عن الوقوع في الخلط بين ما هو واجب عقلي(ما يستحيل في العقل عدم/ما يترتب على عدمه التناقض) وبين ما هو واجب عادي(الحكم المبني على الاستقراء الفيزيائئ)، ثم بين أحكام التقليد في العقائد في مقابل النظر والاستدلال على العقائد، ثم شرع في بيان أول واجب على المكلف وهو النظر في الكون للتوصل إلى وجود الإله وصحة الدين، ثم شرع في القسم الأول من العقائد "الإلهيات" هو مبحث ثيولجي يعتني بمعرفة صفات الإله وأحكام هذه الصفات وقدرته وإرادته وعلمه...الخ، ثم أضاف فصلا في الكلام عن النصوص المتشابهة التي توهم التشبيه بالمخلوقات ومسألة خلق القرآن، ثم شرع في القسم الثاني "النبوات" فبين صفات النبي وجواز وقوع النبوة وصفات هذا النبي المرسل...الخ، ثم ختم بباب "السمعيات" وهي الأمور المتلاقة عن النبي من طريق الغيب لا العقل كالجنة والنار والملائكة والجن..الخ، مع تعرضه لمسألة الإمامة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أخر الكتاب.